اقّتَرٌبّتَ نًهَايَة الِعِالِمُ فُمُاذٌا اعِدَدَنًا لِهَا ؟

متى تكون نهاية العالم ؟؟



قصة النهايه في اي يوم في ‫اي ‬شهر في ‫اي ‬سنه متى تقف الارو‫ا‬ح عن التنفس وتنجلي ‫لله تعالى‬
‫متى‬ يتوقف نبض الحياة عن هذ‫ه‬ الارض متى ينتهي كل شي ‫متى‬ ‫يفنى‬ كل من في الارض وينتهي ؟؟


.][ .. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ..][




سؤال تر‫ا‬ود ‫لـــ ‬اذ‫ها‬ننا م(المنتدى لا يسمح باستخدام الفاظ نابيه)العقول من ما يشغلها بنا
حتى الصحابه صلوات الله عليهم سالو


الرسول ‫صلى‬ الله عليه وسلم


متى تقوم الساعه متى ينتهي العالم ؟


ولكن رد الرسول ‫صلى‬ الله عليه وسلم السؤال ليس ‫متى‬ تكون الساعه ولكن ماذا اعددت لها ؟





ماذا اعددت لملقات الله عز وجل ؟

كل يوم تطلع فيه الشمس يجب أن يبدأ يومنا بتخصيص مبلغ كل يوم للمحتاجيـن
لو بقل القليل ولا تقول أنه قليل ولا يجزل بل القليل في نظرنا هو كثير عند الله تعالى ليس من



الضروري أن يكون مبلغا من المال بل تصدق ولو بتمره ولكن لا تترك يومك يمر وانت لم تنفق في سبيل الله .. الصدقه فيها مرضاة للرب وتكفير للخطايا


لو علمتم مافي الصدقه لما تركتموها


الرسول صلى الله عليه وسلم أمربصدقه تصدقو ولو بشق تمره. احتسبو ما تنفقون لوجه الله تعالى


فإنها تعود إليكم أضعافا مضاعفه


بصدقه يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ...إذن عليك بالصدقه


قال صلى الله عليه وسلم


ماذا ا‫عدد‬ت لتلك الساعة ها نحن في العقد الاخير من حقب الدنيا ولك في هذا العقد الاخير ايضا فترة اخيره


في هذ‫ه‬ ا‫للحظات‬ تتوالا احداث نها‫ية‬ العالم وتنطوي بنا خلف جدران الاخرة


فماذا اعددنا لها..


لنعد قليل إلي الوار‫ء‬ ونفكر بعمق أكثر ماذا أعددنا ‫لنها‬يتنا ...


هل أعد‫د‬نا متاعنا للحظاتنا الاخيره هل حزمنا أمتعتنا


فنحن كلنا مسافرون إ‫لى‬ الدار الآخره


هل ‫اشغلنا‬ قلوبنا بطاعات الوجل أن متاعنا وعدتنا هي صلاتنا التي فر‫ضة‬ علينا


من تركها فقد كفر وجزم بالكفر يعني أن من تركها قد خرج عن ‫ملة‬ الإسلام إذا كيف تقابل الله


ولم تعد عتادك ..( إن الصلاة كانت على المؤمنين‫ن‬ كتابا موقوتا )


أي أنها كتبت على المؤمن وهي الركن الأول من أركان الإسلام هل كنت خاشع في صلاتك


من منا مضت عليه أيام يصلي بلا خشوع وبلا إحساس .. الصلاه عباده وغداء الروح , غداء الروح أن لم يكن



بخشوع وتدبر تنهك تلك الروح...

نتغافل ونتهاون وننشغل بتأخيرها متناسيـن أن هناك


من ينتظرنا للقائه بكل فرض أما نستحي أن نتأخر في فرضنا .. لو أن كل شخص تمعن وتعهد على نفسه عندما


يقرع صوت الآذان أهب نفسه ويتقن في وضوئه لأنه سيكون بيـن يدي الله عز وجل هنا سنجد أنفسنا قد خشعت في صلاتنا واقمناها في وقتها وتأهبنا لــ الله عز وجل في


كل فرض هنا قد أعددنا عدتنا للحظاتنا الاخيره فلا نعلم


متى سنموت ..؟؟متى سنكون تحت التراب ..؟؟


متى لا تقبل منا صلاتنا..؟؟


فقد منحنا الله الحياة وانعم علينا بفروضه


الخمس .


. الصلاه تريح الأنفس وتنقي الروح من الذنوب والخطايا تزرع الأمل في الأنفس , الخشوع ما أروعه الخشوع لـ لله فيه لذه لا تجدها إلا في السجود لـ لله تعالى



فلا تتركوها ولا تأخروها فهي أول ما يسأل العبد عنها عند الموت في ذلك القبر المظلم فلحظاتك الاخيره اجعلها


بيـن عينيك في كل صلاة ..

تأهب في كل فرض كأنك تتأهب لموتك والدار الاخره
انظرو وتمعنو عندما ياتي ملك الموت ونحن متغافليـن عن صلاتنا


اللحظات الاخيره تذنو من أعمارنا


وهل أعددت عدتك من الصدقات ...



قال رسول الله صلى الله عليه وسلمما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول

أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً).


'كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بيـن الناس'


والصدقه تشفي المريض من السقم والمهموم من الكدر


قال صلى الله عليه وسلم


' داووا مرضاكم بالصدقة '


والكثير والكثير من فضل الصدقه أعدو عدتكم من الصدقات واحتسبوا لـوجه الله تعالى


بحروف ممزوجه بذكر الله


أعد عدتك بكل فرض فرضه الله عليك وكانك راحل إلى الدار الآخره اليوم اقم كل فروض


أركان الإسلام ركن ركن واجزل فيه


واعطه حقه بما ينبغي وأكثر


ولا تنسى الدعاء فلا يرد القضاء سوا الدعاء


ألح في دعاك فالله يحب العبد اللحوح


ولا ننسى سنن الرسول صلى الله عليه وسلم


والتي للاسف هجرنا بعضها ان لم تكن اغلبها فسنن


الرسول صلى الله عليه


وسلم كثيره وكثير من السنن المهجوره التي هجرناها بإنشغالنا عنها


ومن اتبع سنن الرسول وطبقها فقد اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم


اجعل من الطاعة الكثير ومن الذنوب والمعاصي الاقل


فلا تجعل لنفسك مخاضه لذنوب والمعاصي فقد اقتربت


النهايه وقد ازفت الساعه


كل يوم نشهد علامه تاكد انها قائمه لا محاله


وان النهايه قد اقتربت طرحت بيـن ايديكم شي اقل من القليل


يوصلنا الى الجنه ويكتب لنا النهايه الحسنه













لا نعلم متي سنموت..؟؟

ولكن نعلم ان كل ثانيه تنبض في قلوبنا مؤشر لطاعة الله


ومؤشر لعمل الحسنات لنبني لنا بيوت في الجنه وانهار


لنتقن في طاعتنا ونتبع سنه رسولنا ونقضي يوما كأنه اليوم الاخير


في حياتنا اللحظات الاخيرة ليست صعبه بل هي هول من اهوال الساعه


لا نعلم متى سنموت..؟؟


ولا نعلم متى يأتي اجلنا..؟؟


فلكل اجلا كتاب عندما يدق ناقوس الخطر



و تحشرجت الروح



(والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق)

هي لحظات مؤلمه بل اشد الم عندما تفارق الروح الجسد ويدفن تحت التراب


عندما ياتي الملكان ويسئلان ويقرع من تحت القبور اذا لم تستطيع الاجابه ربااااه


انها لحظات ذعر وخوف من الموت فلموت لا محاله هو اخرتنا فلماذا لا نعد عتادنا لماذا لا نحزم حقائبنا


بكل ما يرضي الله بكل ما امر الرحمن به فقد حفت الجنه بالمكاره والنار بالشهوات الجنه هي دار الخلود
دار الاخره فلا تحرموا انفسكم لذة اللقاء بوجه الكريم ما هي الجنه حفت بما تكرهون فأحرمو انفسكم في الدنيا كي


تلقوها في الاخره اما النار حفت بشهوات والملذات في الدنيا ولكن هذه الدنيا زائله بل اقترب زوالها



فعلامات الساعه ظهرت منها ما وقع ومنها مستمر ومنها لم يقع




* تطاول الناس في البنيان .

* كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .


* إنتشار الزنى.


* إنتشار الربا .


* إنتشار الخمور .


* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات . (قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف ...


قالوا ومتى يارسول الله ؟


إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)


* خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري .


* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال .


* تقارب الزمان .


(صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)


* كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.


* ظهور موت الفجأة .


أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم . (قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..


سيأتي على الناس سنون خداعات ... يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأميـن ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة)


والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة .


*كثرة العقوق وقطع الأرحام ..


* فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط


فلا حول ولا قوة إلا بالله وهناك الكثير من العلامات التي نجهلها فوالله انها تقشعر الابدان منها وتبكي الغيوم


خوفا وذله لله تعالى


فماذا اعددنا لنهايتنا .. لنطوي بانفسنا قليل ونفكر بعمق


ونحمد الله على صحتنا اولا من كان عاصيا فل يتب ويعد الى الله فإن الله تواب رحيم


من كان مقصراً فيجعل رمضان بابا له لتخلص وتطهير نفسه من المعاصي والذنوب


موضوعي هذا اطرحه بيـن ايديكم لتذكير باخرتنا لتذكير


ان هناك نهايه للعالم فماذا اعددنا لها


لو تحدثت لن اوفي الموضوع حقه ولكن اجزلت بكلمات علي وفقت فيها


ان اصبت فهو من الله تعالى وان اخطأت فمن نفسي والشيطان


تحياتي لكم

والله صح
يسلموووو على الموضوع

يارب حسن الختام

الله يهدي جميع المسلمين ويهدي غيرهم للإسلام الصحيح إدعولي بالجنة الله يجمعنا فيها