يمَر أماميْ شريطْ الذاكرِةْ الحزينْ يمْر بي ويسكنْ ذهنيْ الشآردْ
فتحترق جميعْ أورآق سعآدتيْ وتزدهر زهيرآت الأسى بداخلي . تملؤهآ الأشوآك ..
يتحسرْ قلبي ويتحسر كبريآئي عمآ كنت أودْ أخفآئة والتسترْ عليه فلم أستطع ‘(
عن سري الدِفينْ الوآقع بين حنآيآت قلبيْ ..
عن المي الخآلد الباقي , عن أوجآعي وأهآتي
أحترت ماذا أصنع له لكي يهداء الأنين البآقي بين حنايآي !
أبكيْ !
هل ربمآ أن أخفيت نفسي بين زوايآ غرفتي المظلمة الحزينة وأعلنت هطول دموعي الكسيرة فهل تظنون هذا كفيل بإنجلآء نآر حرقتي وأهآتي !
أو لربمآ يشفق علي أحدهمْ فيحتَضننيْ !
ماذا ان شَاهد منظريْ المخزي أحد خصوميْ فيشمتْ بيْ !
هذا ليس مُهِماً : فالحياةُ ستسخرُ مِنّي بأيّ شكل من الأشكآل ..
لم أخفيك عزيزيْ فأنت قتلت بذوري قبل زرَاعتها .. لم تتركهآ لكيْ ترويها تلكْ الامّطار .. لمْ تتّركيهآ لتزدهْر أو تثمْر وتصبحَ أزهآرْ ..
أتذكر كل مآ مر بنآ عزيزتيْ !
أتذَكرُ بدايتنا !!
أذَكرُها جيداً .
سحقاً لتلك الصدفة ف لم اكْن اعَلم بأنك ستكون قدري . .
لم يكن علي فعل ذَلك قبل أن يحينْ . كآن علي أن اتجاهلك كمآ لو انني لمْ ارآكْ
كآن يجَب علي ان أهَرب منكّ .. كآن علي أن أدعي عدمْ سمآعيْ لكلمآتك !
لكل مآ قلتِيه ليّ !
لكل حلمْ رسمتِيه بأحلآميْ !
لآ أخفيك عزيزيْ أثنآء كَلمآتك .
كنتي كمن يعزف اوتآر على آله موسِيقيه لا يتمكنْ منهآ احداً سواه . .
ما كآن علي أنّ أستمعَ إلى حُبكْ !!
أتعلم يا سيد جروحيْ !
بدون أي كَلمة , جعلتني أعرف الحب !
بدون أي كلمة , أهديتني إحسآس الحبْ
بدون أي كلمة , جَعلتني أتعلقّ بك !
أتعلم .
جَعلتني أملأ نفسي بكّ ثم هربتِ مني !
بدون أيْ ودآع !
بدون كَلمة أحبك تَركتنيْ ‘(
لآ أعرف ماذا سأقُول أو بماذا سَأصفك !
ابالغتُ بحزني !
لا تلومنيّ فليسَ لديّ تلك القدره على اجتياز ما صدمتنيْ به بِسُهوله . .
ها انا أشعر بالألم والأنكسآر والخيبة واقِف ، وقفة مُودع يا عزيزي !
ف وداعا أيهآ العِشق
وداعا يا مَرحلة ستبقى دائماً في ذاكرتيّ
وداعا يا لياليّ سعيده جمعتنيْ بك
وداعا يا من أخذتيْ قلبي و سلبتي عُمري . .
وداعا . .